إن أكثر أنواع العدوى المهنية شيوعاً التي تثير القلق في القطاع الصحي هي السل والتهاب الكبد B وC وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والعدوى التنفسية (فيروسات كورونا والإنفلونزا).

يمكن أن يؤدي رفع المرضى ونقلهم وإعادة وضعهم وتحريكهم دون استخدام التقنيات أو معدات المناولة المناسبة إلى إصابات عضلية هيكلية (على سبيل المثال، إصابات الظهر وآلام الظهر المزمنة).

تشمل المواد الكيميائية الخطرة الأكثر شيوعاً في قطاع الصحة المنظفات والمطهرات والمعقمات والزئبق والعقاقير السامة ومبيدات الآفات واللاتكس وما يستخدم في المختبرات من مواد كيميائية وكواشف.

يمكن أن يحدث التعرض للإشعاعات المؤينة (الأشعة السينية والنويدات المشعة) والإشعاعات غير المؤينة (الأشعة فوق البنفسجية والليزر) في أماكن الرعاية الصحية، ويمكن لهذا التعرض أن يشكّل خطراً محدداً على صحة العاملين الصحيين وسلامتهم.

يُعد ضغط الوقت، وعدم التحكم في مهام العمل، وساعات العمل الطويلة، والعمل بنظام النوبات، ونقص الدعم، والضرر المعنوي، عوامل خطر مهمة تسبب الإجهاد المهني والإنهاك المهني والإرهاق في صفوف العاملين الصحيين.

يُقصد بذلك الحوادث التي تنطوي على إساءة أو تهديدات أو اعتداءات مرتبطة بالعمل بين العاملين الصحيين، بما في ذلك الإساءة الجسدية والجنسية واللفظية والنفسية وكذلك التحرش في مكان العمل.

هي العوامل المتعلقة بالعمل التي قد تسبب ضرراً لدى العامل الصحي، مثل التضايق من الحرارة (الإجهاد الصحي أو الإجهاد الناتج عن البرودة) والضوضاء.

تتمثل الإصابات الشائعة في صفوف العاملين الصحيين في الانزلاق والتعثر والسقوط والإصابات الناجمة عن حركة المرور على الطرق (حوادث سيارات الإسعاف وإصابات الدراجات النارية والدراجات) والصدمات الكهربائية والانفجارات والحرائق.

قد تتسبب المياه غير المأمونة وغير الكافية لأغراض الشرب والغسيل، وعدم ملاءمة الصرف الصحي والنظافة، ونفايات الرعاية الصحية الخطرة، والمخاطر المتعلقة بالمناخ، في حدوث أمراض وإصابات مرتبطة بالعمل في صفوف العاملين الصحيين.